ياصاحبـي صحبتـك مـاعـاد نبغيـهـا
مــادام هــذا أولـهـا يـنـعـاف تالـيـهـا
كنت أحسب أنك حبيبي قـرة أعيانـي
وثـرك كمـا الـلـي يكحلـهـا ويعميـهـا
ياما سهـرت الليالـي وأنـت ماتـدري
ويامـا علـى شـانـك أقـدامـي معنيـهـا
ويامـا تمنيـت أشوفـك يابعـد عمـري
ومشـاعـري كــم تخيلـتـك تراعـيـهـا
ويـامـا تخيلـتـك اتجـيـنـي وتهـديـنـي
هـديــة مــاحــدآ غــيــرك بيـهـديـهـا
تصـوري عـنـدك أنــي غـالـي جــدا
مشاعر الـــود تـأخـذهـا وتعطـيـهـا
وكنت أحسب أنك أمين وحافظ سدك
تحفظ الامانـه حتـى ترجـع لراعيهـا
ودارت أيـام السنيـن الـعـوج ياخـلـي
وأنا على سرجها وحسـب خطاويهـا
وعيـونـي مرقـبـه يـمـك ومرجـاعـك
وحرمت شوفت عيوني نـور غاليهـا
من دون ذنب وخطية برت في حبـي
وحــرام ياصاحـبـي فيـنـي تسـويـهـا
ماعندك أحساس مدري مامعك غيره
تسلـب قلـوب البشـر منهـم وترميـهـا
لابـاحـك الله ولاحلـلـك مـــن شـانــي
مـادام تقطـع آمـالـي عــن رجاويـهـا
مسلـم ولـكـن قلـبـك قـلـب نصـرانـي
سواتـك الـلـي مـعـي مـحـدآ يسويـهـا
روح ولابــارك الله فــي مـشـاويـرك
ولاخير في الشجرة الي جف ساقيهـا
اليوم عندي سوى وصلك وهجرانـك
أهديـتـهـا بـيــن بايـعـهـا وشـاريـهــا
خلني أريح ظميري وبسـط أفراشـي
مادام حاظر اسنينك عكـس ماضيهـا
ولو تسأل الناس عني برت في حبـك
ياصاحبـي صحبتـك مـاعـاد نبغيـهـا