]b]
أسئلة وأجوبة حول نقص الحديد
1. ما أهمية عنصر الحديد للجسم، وما مخاطر نقصانه؟
الحديد عنصر مهم ومفيد للجسم؛ مهم في تكوين الدم ونقل الأوكسجين إلى الدماغ والعضلات، وتوافره بشكل مناسب يعني صحة جيدة متوازنة للجسم، فيما نقصه -لسبب أو لآخر- يعني الإصابة بفقر الدم.
2. ما أسباب حصول مرض فقر الدم؟
هناك عدة أسباب لحصول فقر الدم، يمكن إجمالها فيما يلي:
- النزيف بأنواعه؛ فقد يحدث النزيف بسبب حادث ما، كحادث سير مثلا، أو عند الإصابة بقرحة المعدة، أو مرض البواسير، وقد تكون لدى بعض النساء غزارة في نزول الدم في الدورة الشهرية.
- الحمل المتكرر من جانب، والإسقاط المتكرر من جانب آخر، إذا صحب ذلك عدم تعويض للفيتامينات والأملاح المستهلكة.
- سوء التغذية في أي مرحلة من مراحل العمر؛ فقد تقصّر الأم -لسبب أو لآخر- في تغذية ابنها، وقد يعود الأمر إلى اتباع حمية (ريجيم) خاطئ عند بعض النساء.
3. ما أعراض الإصابة بمرض الأنيميا؟
هناك أعراض عديدة تظهر على المصاب بالأنيميا، نذكر منها:
التعب السريع، فقدان الشهية، تساقط الشعر، شحوب عام، رفة في القلب أحيانا مع دوخة، صداع، ألم مفاصل وعضلات.
4. كيف نعرف أن أحدا ما مصابا بفقر الدم عامة، وبفقر الدم لنقص الحديد خاصة؟
عند ظهور بعض أعراض الأنيميا عند الفرد، لا بد من إجراء فحص كامل للدم (CBC)، الذي بدوره يعطيك أرقاما عن حالة الدم، ونسبة الكريات البيضاء والحمراء في الجسم، وبعد ذلك لا بد من التمييز التام بين حالتي فقر الدم لنقص الحديد والتلاسيميا بإجراء فحوصات خاصة؛ لأن هناك تشابها كبيرا بينهما في النتائج الأولية، فإذا بان أنه فقر دم لنقص الحديد، فيعالج بإعطاء الحديد، بينما لا يمكن معالجة التلاسيميا بإعطاء الحديد، لأن هذا يضر أكثر مما ينفع.
5. كيف يمكن علاج هذا المرض؟
لعلاج هذا المرض، لا بد من مراعاة أمر في غاية الأهمية، ألا وهو استمرارية العلاج لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وبالنسبة لآلية العلاج، فيكون على شكل عقاقير (أدوية) للأشخاص العاديين، أما المرضى الذين ترفض أجسامهم الحبوب، فيعطون العلاج على شكل إبر.
6. هل هناك آثار جانبية للعلاج؟
نعم، هناك آثار عدة، منها: إمساك، إسهال، ألم في المعدة.
7. كيف يمكننا وقاية أنفسنا وأطفالنا من الإصابة بفقر الدم؟
يمكن الوقاية من خلال اتباع الخطوات الآتية؛ الرضاعة الطبيعية لغاية الشهر السادس من عمر الطفل، تناول الأغذية الغنية بالحديد، تناول الأغذية الغنية بفيتامين "ج"، تناول الأغذية الغنية بفيتامين "أ"، تزويد الأطفال عند بلوغهم الشهر السادس والأمهات الحوامل بمضافات الحديد الطبية (سائل أو نقط أو حبوب)، مكافحة الديدان المعوية، الابتعاد عن تناول الشاي والقهوة مع الوجبات التي تحتوي على الحديد، لاحتوائهما على مواد تقلل من امتصاصه، تناول الأغذية المدعمة (التي تتم إضافة الحديد لها).
[/b]