قصة وقصيدة مؤثرة
انصحكم تقرونها
.
.
.
يقال أن هناك فتاه وشاب يعشقها إلى حد الجنون وشاءت
الأقدار للشاب أن يترك بلدته ويسافر طلباً للرزق والمعيشة
وبعد فترة طويلة عاد وسأل عن محبوبته فأخبروه بأنها قد رحلت
مع أهلها ولا يعرف إلى أين رحلوا واخذ يبحث عنها ويبحث فلم
يجدها فسافر لعدة مدن و أصر على أن يجدها وفي إحدى المدن
جلس يائس على أحد الأرصفة وقد ضاقت به الارض.
.
.
.
في تلك الأثناء رأى مجموعة من الأطفال يلعبون ولمح بينهم
طفل يشبة محبوبتة شبها ً كبيراً فأخذه الشوق والحنين عندما
رأى ذلك الطفل فذهب أليه وسألة عن أمة فعرف أنها هي حبيبته
فصعق من هول الصدمة وأصابه الوجد عليها لم يصدق
ما يحدث فقام بتسطير هذه الأبيات في ذلك الطفل ويعبر عن محبوبته وعن حبه لها.
.
.
.
فقال:
مرت ثمان سنين حلٍ وترحال
ما فيه فجٍ إلا توجهته له
عقب الثمان اللي برت مني الحال
جاب الزمن الكارثة والمطمه
جاني ولدها مبتسم بين الاطفال
من بسمته ذكرت أنا بسمه أمه
ساعة حظنته والطفل في يدي مال
شميت ريحتها على أطراف كمه
برجع وحيدٍ مسكنه بر ورمال
يموت ويحيا يندفن ما يهمه
وأخذ هذا العاشق يهيم بحب تلك الفتاه
ويردد هذه الأبيات حسرةً عليها.
.
.
.
...............
يالله أنتظر ردوودكـــــــم""