مرت آيام وسنين ,, والحلم آصبح مبين,,
والمدينه اللي رحت عنها,, تنتظر شوق وحنين,,
البيوت نفس البيوت ,, والشوارع ومن سكنها,,
وهذا هو الرصيف اللي يااما صحت فيه,,
اللي يااما نحت فيه,,
كنت آلعب ,, وكنت آصرخ,, وكنت آضحك,,
بآختصار ,,كنت طفله,,
وكل زاويه بهالمكان ,,
كانت توحي بالآماان,,
بس ياترى ,,
وشهو اللي صاار وجرى ,,
وين آضواء المدينه ,,
وين قلب رسمته ,, بيدين طفله صغيره,,
وبس طلعت هالحروف ,,
وآكتست حيره وخوووف ,,
فجآه ,,
آشتعلت آضواء المدينه ,,
وكل شي آعلن حنينه ,,
وجاني صوته من بعيد ,,
يحكي قديمه والجديد ,,
وبلحظه رجعت بي السنين ,,
وجلست آذكر بدموع وآنين ,,
آذكر طفله تلعب ,, وعيون تراقبهابشوق وحنين,,
وتتمنى تكبر ,, بس تكبر ,,
لآجل تعبر عن غلاها ,,
وآن ماسكن روحه سواها ,,
وآلتفت له ,,
وآنا آتمنى مايكون خيااال ,,
مايكون حلم ,,
مايكون وهم ,,
وشفته آلآهو ,,نفس الشموخ ,,
نفس الغموض ,,
ونفس العيون ,,
بس خساره ,, ياخساااره,,
ماكل حلم يتحقق ,,ونعرف مساره,,
ومشيت مآبي آشوفه,,
وهو سبب جرح قلبي وطعونه ,,
مشيت ودموعي بخدي,,
وهو ينادي برآس العشق وبوجدي,,
وقفت له ,, وقبل لايقولها رفعت يدي ,,
لمح خاتم ,, دااارت الدنيا من حوله ,,
ولمحت الدمعه بعيونه ,,
وقلتها بقسوه آيامي مااارحمته,,
قلتها وبآعلى صووووت مآني لك,,
خل يتجرع الجراح ,,
ويتعذب بعد ماعلقني طفله وراااح ,,
وقبل لآمشي وقف وقال:
مستحيييل آنساااك ,,
وببقى على ذكراك,,
ورحت عنه ,, وقلبي عنده وفي وسط
صدره ,,
وودعت آضواء المدينه ,,
وآكتست غربه وسكينه ,,
وآنااا آفكر في يووووم ,, يمكن آرجع
وآصير طفله ,,
تلعب ,, وتضحك وتصرخ ,,وتقووول
توووي صغيره,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,