دموع الفراق............. آه منها...انها دموع تحرق القلب... وتدمي العيون...وتشل المشاعر...آه حبيبتى فأنا ميت بفراققك.... مهما اصف لك تلك المشاعر...التي اعترتني لحظتها........فانا لا اجد لها وصفا مناسبا ...ها أنذا الان ادرك دموع الفراق..انها لا تتوقف ابدا ولا تجف مهما كثرت...بل تزداد وكأن مع اية قطره دمع تذرف هناك الملاين تأتي بعدها...حزنا علي فراق من كانت بمثابة الروح للحياة.... لحظتها تعجز أبلغ الالسن عن وصف تلك المشاعر أو حتي ترجمتها....فتكون الدموع المتحدث
الرسمي بألسن كل من يتألم في هذا الموقف الانساني الرائع في معناه .......فحينما تسير الكلمة في قناطر البكاء
وحينما يتحدث قلب عن لوعة فراق عزيز لديه...تتجمد تراكيبالجمل وتهرب عبارات الادب واساليب البلاغة
احساسا بالنقصالذي يكاد ان يقضي علي ألما علي فراق الحبيبة......
ولكن صدقوني ان قلت لكم امام هذا الكم الهائل من تلك المشاعر الجياشة كان هناك نوع من الاحساس بالرضا
التام والراحة النفسية بأن هناك من يتألم من اجل مشاعر نبيلة في أيامنا هذه........
فأنا حزين .....نعم........ ولكني فخور أيضا..نعم فخور بك يا حبيبتى وبنفسي وبدموعنا التي غبتنا في لحظة صدق متبادلة............
والاخلاص الحقيقي في أنبل وأصدق عاطفة عرفتها الانسانية.......ألا وهي عاطفة االحب وما أروعـــها
من عاطفة...فغيرنا يا عزيزتي يبكي ألما من الغـــــــــــــدر و الخيـــــــــــانة والخــــــــديعة.....
ناهيك عن القسوة والتلذذ بايذاء مشاعر الآخرين.......فلك مني كل الحب والفخر والاعزاز....يابر الأمــــــان
منقوووووووول