ليتني قبل أجازف وأعشقك مستخير

]نعَم ! كَان صدِيقي ، لَا حبيب فَقَط ، [ ترابطنَا ] .. .
كَان ما يسرّني يُسعده ، ومايتعسنِي يُبكِيه ،
شَاركتهُ كُل الأسرَار التّي كُنتُ أخجَل مِن إفشاءهَا لغيره | كتمهَا ،
كَان الأقرَب لِي فِي لحظَات ضيقِي وحزنِي ،
كَان الأقرَب لِي فِي لحظَات ضيقِي وحزنِي ،
ناسبتُ رُوحه ، مَا أرادَ تقويمِي بـ قدر مَا تقبّلنِي بـ عيوبِي وكُل نواقصِي ،
كَان حمامَة السّلام فِي عُمري ، رَفرَف فِي نفِسي بـ أجمَل صِفَاته بـ تسامحهُ بـ غُفرانه بـ طيبِه ،
حمَل المسكْ فِي دربِي ، تعطَّرَتْ بِهِ أيّامِي ، هُوَ نَاصفنِي كُل إهتماماتِي ،
أعَاد لِي ثقتِي بـ نفِسي حِينَ كَان يُثنِي على حسُن أفعالي ،
دفعنِي للإبتِكَار .. للإنجَاز .. للنجَاح ، كَان يدِي الأخرَى فِي أعمَالي ،
و عَينِي فِي رؤياي ، وثانِي أقدَامي في درُوب الخير ،
مَا صدّقنِي بـ القدر الذّي صدَقَنِي به ،
كَان كَنز نَصائحِي الذّي أغتَرِف منهُ كُلّمَا إحتجتُ ،
قوّمنِي هُو حِينَ كُنتُ أمِيل بـ عقلِي جانبًا عَن الحقيقَة ،
مَاعرفتُ أصدَق منهُ قَط ، نَعم ! كَان صدِيقي .. . لا حبيب فقَط !




---> أإقلطي يالقصيدهً .ْ~]]




.......... ليتني قبل أجازف وأعشقك مستخير
كان نبقى على طول الزمان أصدقا .ْ~]




.......... وليت أنا وأنت نتشارك بنفس المصير
لكن الوقت قاسي والظروف محقى .ْ~]


.......... شوفتك كنت أبيها بس جت فالأخير
كاتب الله يجي يوم الموادع لقا .ْ~]


.......... ألتقينا وكان الدمع سرً خطير
ودّه يشاع لكن بالعيون اتقى .ْ~]


.......... بعدها غبت لكن شف غلاك الكثير
كلما طحت من عيني خذاك ورقا .ْ~]


....... بعدك أكشف وجيه أصحاب وتصير غير
وأكشف وجيه عدواني وأحصّل نقا .ْ~]


.......... مافقدتك ولكنّي غديت الفقير
آتسوّل فرح ليلة ويومي شقا .ْ~]


.......... واتظاهر بنسيانك وحزني فـ بير
ماحدن حس بأحزاني ولااحدن هقى .ْ~]


.......... إني اللي فقدت من الورود العبير
وإني اللي رحل نصفه ونصفه بقى .ْ~]


.......... يكفي إني ابأبقى في عيونك كبير
مانزل دمع عيني فوق الأرض وسقى .ْ~]


.......... بس ياليتني قبل أعشقك مستخير
كان نبقى على طول الزمان أصدقا .ْ~]
راق لي