بسم الله الرحمن الرحيم
أول القصة تبدأ في عيد الأضحى وقد كنا في مزرعة جدي وفجأة سمعنا صوت أرتطام السيارة ذهب خوالي ليتقصو الأمر فوجدو السيارة وبها زوج وزوجتة الزوج توفي في الحال والزوجة كانت تصارع الموت فسارعا خوالي بحملها رغم معارضة الحاضرين بحجة أنها عورة ولاكن الموقف كان أكبر من ذلك حملوها ألى المستشفى وهي في شبة غيبوبة وخوالي بعد رجوعهم قامو بالبحث بالمنطقة المجاورة على نور الكشافات للبحث عن أذا ماكان هناك طفل قد سقط بعيداً وللعلم أن هاذان الزوجان كانا في زيارة عائلية من من منطقة أخرى وقد كانت هذه السنة الأولى في زواجهم ولاكن القدر لم يمهلهم أترككم مع القصيدة التي قامت بكتابتها الزوجة بعدما تماثلت بالشفاء لزوجها المرحوم
ليتك بوسط العين او بين الأهداب
وليتك بوسط الحضن ساكن ومدفون
وليت اللحد صدري ولو فوقه تراب
وليت الجسد قبرك وابي الناس يدرون
وليت المنايا تنفع دون الأحباب
بروحي أنا بفديك وفيني يعزون
راح الحبيب اللي له الجرح ماطاب
راحت حياتي كلها دمع وحزون
امشي وحزني يقطع القلب منصاب
فقد الحبيب كايد لاتلومون
رحلت ياعمري وخليت كل الأصحاب
وقعدت أجر الصوت ياللي تنيحون
حره عروس زوجها وسد تراب
حره عروس تشتكي قلب مطعون
ومع فقدتك بفقد أنا كل الأحباب
وبترك هلك غصب ولي قلب مغبون
وياخالتي فقدك مثل أكبر مصاب
أم رحوم كاملة لو تعرفون
ومن يرفع اليدين للرب ماخاب
رب كريم سامع الكل يدعون
أن يرحم ابراهيم ويفتح له أبواب
في جنة الفردوس راضي وممنون
رزقه وفا مايرسمه فكر وألباب
ويعوضه بالحور وقصور وعيون
ويارب تجمعنا على أنهار وأعتاب
ويارب تحشرنا مع أللي يفوزون